منتديات آل الريفي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القائد المجاهد علي بن عبدالله الريفي

اذهب الى الأسفل

القائد المجاهد علي بن عبدالله الريفي Empty القائد المجاهد علي بن عبدالله الريفي

مُساهمة من طرف وائل الثلاثاء مايو 31, 2011 5:37 pm

قائد محور بلاد الهبط : القائد ابا الحسن علي بن عبد الله بن حدو الريفي البطؤي الحمامي التمسماني ،قائد القبائل والمجاهدين التي تم اعتمادهم من قبل السلطان مولاي إسماعيل،كان القائد علي بن حدو الريفي و قبائل الحفص متخصصين في العمليات الجهادية بعد أن قنن هذا السلطان عملية الجهاد ضد الأجنبي،وأوكل القائد الشجاع علي بن عبد الله الريفي بقيادة كتائب من الجيش أوكلت إليه مهمة تحرير بعض الثغور كالمهدية وطنجة والعرائش وأصيلا، وحصار مدينة سبتة.للقائد علي أهمية كبيرة في تاريخ المغرب الحديث لقد إستعان به السلطان المولى اسماعيل بتثبيت حكمه علي بلاد الهبط ،لقد شارك مع العديد من القادة في الجيش ومن بينهم القائد عمر الريفي في استرجاع العديد من الثغور المحتلة، وضمان استقرار البلاد وفرض هيبتها،

المطلع على تاريخ المغرب من خلال الكتب التاريخية وسير الأبطال، التي تشبع بشجاعتهم وإقدامهم، والتي تعود الاستمتاع بها، والنهل من تجاربهم. واعتبار أن امتلاك النصارى للثغور المغربية يعتبر خزيا وعارا على جبين الأمة، وتحديا على القائد العسكري أن يركبه لتحريرها من يد المحتل.
وهكذا، لم تمر إلا بضع سنوات وبعد أن تبث ركائز الدولة ورسخ مفهومها من جديد بعد أن أصابها الهون، حتى شرع في ترتيب الصفوف واستجماع القوى لاسترجاع الثغور المغربية المحتلة من قبل الأجنبي ووضع حد لكل متربص بالوحدة الترابية المغربية.
فإنشاء مؤسسة عسكرية منظمة، وإخضاعها لتكوين احترافي علمي، وتوفير الوسائل والمقومات "اللوجيستية"؛ ترتيبات تبقى ذات أهمية قصوى لتنفيذ المشروع الإسماعيلي المتعدد الأبعاد، والمنطلق من توحيد البلاد على المستوى الداخلي من جهة، تم تحصينها واسترجاع ثغورها المحتلة وإعادة ترتيب العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية على المستوى الخارجي من جهة ثانية، وإذا كان الشرط الأول قد سار في اتجاه صحيح ومتفق عليه مبدئيا، وهو استرجاع هيبة الدولة وتوفير الأمن والاستقرار لساكنتها فإن الشرط الثاني، المتمثل في استعادة المدن المغربية الساحلية، حيث عمد السلطان مولاي إسماعيل إلى استرجاع المعمورة (المهدية) من اسبانيا عام 1681 بعد معارك طاحنة دارت بين القوات الإسبانية والجيش المغربي الذي أوكلت قيادته العسكرية للقائد عمر بن عبد الله بن حدو الريفي البطوئي،هذا البطل القائد عمر بن عبد الله بن حدو الريفي لقد سحق تلك القوات الغاذية وطردها من المدينة بفعل إتقان المغاربة لفن اختراق الحصون، وحسب طواس بيلو الإنجليزي وهو أحد الأسرى الذين أرخوا لتلك المرحلة، فإن المغرب تمكن من الحصول على ثمانية وثمانين مدفعا نحاسيا وخمسة عشر مدفعا حديدا، إضافة إلى أسلحة وآلات حربية متنوعة.
بعد النصر الذي حققه في المهدية، منصبا على مواصلة تحرير الثغور المغربية المحتلة، وقد عمل على محاصرة مدينة طنجة التي كانت محتلة من قبل الإنجليز، سنة 1684، حيث تم خروج الإنجليز من المدينة بعد معركة قصيرة حسمها الجيش المغربي بقيادة أبي الحسن علي بن عبد الله الريفي، وغنم فيها القائد الريفي المغربي مدافع نحاسية من صنع إسباني تم إرسالها إلى العاصمة مكناس.
ولاستكمال مسلسل تحرير بقايا الاحتلال الأجنبي للمدن المغربي، واصلت القوات المغربية تعبئتها لطرد الإسبان من مدينة العرائش التي تعتبر موقعا استراتيجيا مهما ورئة حيوية كانت أكثر تحصينا، وهكذا فعمد الجيش المغربي عام 1689، على اقتحامها بعد ثلاثة أشهر من الحصار، بقيادة أبي العباس الباشا أحمد بن علي بن عبد الله بن حدو الريفي البطوئي، إذ عمل الجنود المغاربة على حفر الخنادق تحت أسوار الحصون وملئها بالبارود وإشعال النيران فيها، واستعمال آلات الاختراق، والمدافع الثقيلة، والحبال والسلاليم لتسلق الأسوار، فنجحت الخطة العسكرية المغربية وجرى قتال عنيف، انتهت باستسلام القوات الإسبانية الموجودة بالمدينة، في حين تمت محاصرة الفارين منها بعرض البحر وتم اقتيادهم إلى مدينة مكناس، وغنم خلالها المغرب الكثير من العدة والعتاد، وصل عدد المدافع حوالي مائة وثمانين مدفعا منها اثنان وعشرين مدفعا نحاسيا.
وقد تابع الجيش المغربي بقيادة القائد علي الريفي بأمر من السلطان مولاي إسماعيل تحركاته، نحو المدن المحتلة، حيث أقام حصارا قاسيا على مدينة أصيلا، وصلت مدته إلى سنة، عانت منه القوات الإسبانية الأمرين، ليتم طردهم نهائيا منها في العام 1691، لتنتقل الجيوش المغربية إلى المنطقة الشمالية المطلة على البحر المتوسط حيث تمت محاصرة مدينة سبتة سنة 1694، وأسس على مشارفها معسكرا عرف بـ "معسكر الدار البيضاء"، واستمر ذلك الحصار لمدة أكثر من ثلاثين سنة، كما حاصر مدن مليلية والحسيمة وبادس.
لم تكن فقط الواجهتان المتوسطية والأطلنطية في صلب التفكير العسكري للسلطان مولاي إسماعيل، بل عمل كذلك على الحد من أطماع القوات التركية المرابطة بالجزائر، والتي كانت تهدد بين الفين والآخر التراب المغربي، لذلك هدده بالوصول إلى أقصى منطقة بالمغرب الأقصى مما دفع بقيادتهم إنتقل القائد علي بن عبدالله الي الرفيق الأعلى بجوار ربه بعد خوض حروب مع أعداء الله وتحرير جميع المدن والقرى والثغور المغربية
يشهد التاريخ للقائد علي بن عبد الله قائد المنطقة الشماليه يشهد على المواقع و البقايا الأثرية المتواجدة بها و منطقتهاالتي تشهد بعلو همتة ، و المنتمية إلى حضارات ما قبل التاريخ و حضارات الفنيقيين و البونيقيين التي ربطت اسم طنجة في أساطيرها العريقة باسم " تينجيس " زوجة " آنتي " ابن" بوسيدون " إله البحر و " غايا " التي ترمز للارض ثم الفترة الرومانية التي خلالها اصبحت طنجة تتمتع بحق المواطنة الرومانية بل انه من المحتمل جدا ان روما جعلت من طنجة عاصمة لـ موريتانيا الطنجية المقاطعة الغربية لروما بشمال افريقيا.

اسوار المدينة العتيقة و معالمها

تمتد على طول 2200م، مسيجة بذلك الأحياء الخمسة للمدينة العتيقة: القصبة، دار البارود، جنان قبطان، واد أهردان، و بني إيدر. بنيت أسوار المدينة على عدة مرا حل، و التي من المحتمل جدا أنها بنيت فوق أسوار المدينة الرومانية "تينجيس". تؤرخ الأسوار الحالية بالفترة البرتغالية (1471-1661م)، إلا أنها عرفت عدة أشغال الترميم و إعادة البناء و التحصين حيث كان يشرف علي بناء الأسوار قائدالمنطقة الشمالية وقائد قبائل الريف والمجاهدين علي بن عبد الله الريفي بعد تحرير طنجة خلال الفترة الإنجليزية (1661-1684)، ثم فترة السلا طين العلويين الذين أضافوا عدة تحصينات في القرن 18م، حيث دعموا الأسوار بمجموعة من الأبراج: برج النعام - برج عامر - برج دار الدباغ و برج السلام. كما فتحوا بها 13 بابا منها: باب القصبة - باب مرشان- باب حاحا - باب البحر- باب العسة - باب الراحة و باب المرسى.

قصر القصبة أو دار المخزن :
تحتل هذه البناية موقعا استراتيجيا في الجهة الشرقية من القصبة, من المرجح جدا أنه استعمل خلال فترات أخرى من التاريخ القديم. بني قصر القصبة في عهدالسلطان مولاي إسماعيل في القرن 17م أقامه القائد علي بن عبد الله الريفي، على أنقاض القلعة الإنجليزية بعد تحريها من جنود المحتلين وأقام به وجعل منه مكان ومقر لحكمه بعد بنائه بشكل رائع ». وهذا القصر يحتوي على مجموعة من المرافق الأساسية: الدار الكبيرة، بيت المال، الجامع، المشور، السجون، دار الماعز والرياض. في سنة 1938م تحولت البناية إلى متحف إثنوغرافي و أركيولوجي لطنجة و منطقتها.

جامع القصبة :

يوجد بزنقة بن عبو. بني في القرن 17م من القائد علي بن عبد الله الريفي ومن بعد ابنه ابو العباس أحمد بن علي الريفي، و يعتبر هذا المسجد من ملحقات قصر القصبة مقر حاكم الشمال علي بن عبد الله الريفي أو ما يسمى بدار المخزن.

كان القائد المجاهد أبو العباس أحمد بن علي الريفي يلي رئاسة المجاهدين هم وأبوه من قبله بالثغور الهبطية أيام السلطان المولى إسماعيل رحمه الله وكانت له ولأبيه اليد البيضاء في فتح طنجة والعرائش وغيرهما حسبما سلف بعضه فكانت له بذلك وجاهة كبيرة في الدولة خصوصا ببلاد الهبط وأهل الرياسة قد خلف هذا الريفي آثارا كثيرة بطنجة وتطاوين وأعمالها من أبنية وغيرها تشهد بعلو همته رحمه الله القادة العظماء ورحم الله المولي اسماعيل وادخله الجنة ولنا لقاء اخر قريب ان شاء الله
..

وائل
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى